The best Side of الموظف المتمرد
The best Side of الموظف المتمرد
Blog Article
كل هذه الأسباب تتضافر سويًا من أجل خلق موظف متمرد يصعب التعامل معه، موظف قد يرفض من أجل الرفض، أو يماطل فى أداء الأشياء لمجرد المماطلة ليس أكثر أو أقل، موظف قد يمتلك كافة المهارات والخبرات التي تؤهله ليكون موظف محترف بل ربما قائد فريق ناجح، ولكنه مع ذلك مستميتًا في حصر نفسه فى دور الموظف، وليس أى موظف بل الموظف المتمرد الصعب التعامل معه.
لكن و بغض النظر عن النوعية، المشكلة هي واحدة وعليه يجب التعامل معها بمنطق لحلها ولمنعها من التفاقم وذلك هو أساس كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين.
عادة ما يندفع سلوك الموظفين المتمردين جراء سبب أو نتيجة حدثت لهم، ربما قد تكون هذه الأسباب شخصية أو مهنية، لكن معرفتها وعلاجها يساعد بشكل كبير فى علاج تصرفات الموظف المتمرد. فقد يتمرد الموظف جراء شعور داخلي بعدم التقدير أو بسبب سلوك حدث ولا يعجبه في بيئة العمل، وبمجرد أن يتم علاج هذا السلوك، يعود الموظف إلى سلوكه الطبيعي. من المفضل عقد اجتماع بشكل منفرد مع الموظف المتمرد ومخاطبته بطريقة ودية لا رسمية، مع التأكيد أن هذة المحادثة ستظل سراً.
بعد ذلك، يجب أن تحدد توقعاتك بشأن السلوكيات التي تحتاج إلى تحسين، وحدد جدولاً زمنيًا لذلك، وأخبره بما تريده منه من حيث الأداء والسلوك في مكان العمل، لذلك ابدأ في إنشاء خطة عمل تفصيلية بجدول زمني واقعي، حتى تتمكن من قياس تقدم الموظف ومدى التحسن الذي أحرزه خلال فترة معينة، ووقع على الخطة وأطلب من الموظف توقيعه عليها، حتى يأخذها الموظف على محمل الجد ويسعى للتغيير.
في حال قام المدير بكل ما يجب القيام به في كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين ومع ذلك لم يلمس أي تحسن في تصرف الموظف فحينها يجب تحديد العقوبات وإنما بشكل إيجابي. مثلاً عوض التهديد مباشرة بالطرد يمكن إعتماد مقاربة أفضل وهي الحديث عن إيمان المدير بأن هذا الشخص ما زال يمكنه التحسن وعليه فهو يمنحه فرصة وبالتالي عليه تقديم عمله في الموعد المحدد وإلا الإدارة ستقوم بهذا أو ذاك مع تحديد الإجراءات بشكل واضح.
يمكنك تمييز الموظف العنيد في مكان العمل من خلال ملاحظة بعض السلوكيات السيئة التي تصدر منه وتتسبب في إشاعة الأجواء السلبية في بيئة العمل، مثل الإصرار على رأيه أو موقفه أمام توجيهات الإمارات الآخرين، رفض التعليمات التي تتعارض مع قناعاته، عدم قبول التغيير أو التكيف مع أساليب جديدة في العمل، عدم الاستماع إلى الآخرين ومقاطعة المناقشات والآراء المختلفة عن رأيه الشخصي، إظهار المقاومة تجاه القرارات التي تصدرها الإدارة.
من المهم أن تبدأ في تسجيل السلوكيات السيئة التي يصدرها الموظف المتمرد، والمشكلات التي تحدثها في مكان العمل وتؤثر سلبًا على أعضاء الفريق، حتى تكون دليلًا تستند إليه إذا رغبت في اتخاذ أي إجراء رسمي حيال الموظف المتمرد.
من الأمثال المصرية المشهورة والتى يتم الرجوع إليها كثيرًا "سكتناله دخل بحماره" وهو مثل شعبى يتم استخدامه في حالة التعليق على سلوك معتاد من شخص، أدى السكوت عنه في البداية إلى تطاول الشخص واستمراره فى أفعالة المرفوضة؛ الأمر ذاته يمكن عكسه في بيئة العمل الغير إحترافية، والتى لا تحتوى على نظام واضح يقيم أداء الموظفين ويتحكم فى طريقة أداء المهمات وفعاليتها. فعند غياب هذا العامل، تنتشر مثل هذه التصرفات والتى عادة ما تكون بسيطة في بدايتها، وما أن يرى الموظف أن تصرفاته لا ينتج عنها أى رد فعل عنيف نور بل ربما قد تساعده فى إنجاز عمله بسرعة وبالشكل الذي يعجبه ويرضيه هو، سيستمر في القيام بها والتطور فى مستويات خطورتها تدريجًا، بحيث يصعب معها السيطرة على هذه الأفعال أو إيقافها أو حتى التأثير على باقى الموظفين الذين قد يقلدونه، وبدلًا من إمتلاك موظف متمرد واحد، تخيل قطاع كامل من المتمردين!
يهدف الموقع إلى وصولك المباشر مع مسؤول التوظيف من خلال تعبئة سيرتك الذاتية واختيار مسؤول التوظيف لها بحسب نسبة التطابق بين متطلبات الوظيفة وسيرتك الذاتية.
ماذا ستقدم عمالقة التكنولوجيا لأثرياء العالم عند دخولها عالم المصرفية؟
إذا كان هناك شيئًا نعرفه جيدًا في الحياة هو أن اختياراتنا لا تخضع لنظام الثنائيات، فالقرارات ليست دائمًا أبيض أو أسود، صح أم خطأ، بل دائمًا ما يوجد حل ثالث ودائمًا ما توجد طريقة للجمع ما بين جميع المميزات، كل ما فى الأمر هو أن تمعن النظر جيدًا وتنظر، وفى حالة ما إذا كنت أنت المدير الخاضع لتجربة الموظف المتمرد المأساوية، فهناك حل ثالث يمكنك اللجوء إليه؛ حل يمكنك معه السيطرة عليه الموظف وإبقائه في الوظيفة، دون أن يتسبب هذا في خساراتك لمهاراته أو التأثير على باقى فريق العمل، ماهو؟!
في المقابل على المدير عدم اللجوء الى الحديث بالسوء عن الموظف من خلف ظهره أو حتى معه مباشرة.
الموظف المتمرد يتسم بثقة زائدة عن الحد ، والثقة بحد ذاتها هي صفة جيدة لكن المبالغة بها يمكن أن تضظر صاحبها ، حيث أن أي نقد بناء موجه له أو ملاحظة على سلوكه يعتبره تهديد صريح لهذه الثقة يجب مهاجمتها ، لذا لا تستغرب من أن يرفض المتمرد أي تعليق ترغب به إفادته أو مساعدته في العمل ، لأنه يعتبر ذلك تصريح منك على ضعفه ، وهذا مخالف لما تعكسه ثقته بنفسه .
وهو أمر يختلف تمامًا عن الوشاية، فالغرض هنا هو مساعدة الموظف المتمرد ومعالجة مشاكله المستعصية بحيث يعود إلى وضعه الذهني والنفسي الجيد مرة أخرى.